Custom Search
التكعيبة

Tuesday, November 9, 2010

خواطر 2

-الأصالة هي أن تتخلص من أية أقنعة في أقرب صندوق زبالة و معها من لا يستطيع تقبلك بدونها.

-القرارات السريعة تكون أحيانا معبرة عن إندفاع، و لكنها أرحم من سلبية البلادة.

-علي قدرك يكون البلاء.

-س:ألست مع الأغلبية؟ ج:ألم تتفق الأغلبية علي تكذيب و نفي و قتل أنبياء؟!

-فلندشن حملة مناهضة للإدعاء و الكذب الفج.

-يصر مبارك أن الأشية معدن و أن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات التي يجب أن تقابل برؤيته الواضحة. علي أساس إن رؤية و بصر جدي اللي في الثمانين 6/6.

-مصر ديه و لا أمي و لا مرات أبويا، مصر ديه لاقيتني علي باب جامع كانت بتسرق شباشب من قدامه، فقررت تاخدني تلم عليا معونة.

-بحبك جدا، و علي فكرة جزء حب الوطن في قلبي فاضي، فممكن تاخديه.

-حكمت، فظلمت، فخفت، فجددت لقانون الطوارئ يا مبارك.

-من قال أن مصر لا تضم شيئا منظم؟!! أنظر للفساد ستجده مرادف للنظام

-النمور تصطاد و تضنيها المطارده للحصول علي فريسة حية و الغربان تأكل ما تبقي من الجيفة دون صراع.

-قال لي متباهياً: لقد نجحت في تحقيق حلمي، فأجبته: و هل كان حلمك أن تخسر روحك مقابل المادة؟!

-تعلمت من الدنيا أن أعجب بالإنجاز لا الشخص، و إن كان الإنجاز مبني علي تفرد الشخص، فإعجابي يكون بلا تقديس أو عبادة.

-أنا مغرور؟! ممكن، و لكن علي الأقل لي إسلوبي

-الإنسحاق أمام الأخر و الإيمان بأن هناك من هو سوبر مان المخلٍص الذي بدونه سيخرب كل شيء هو من أبقي مبارك في حكمه 33 عاما.

Wednesday, June 30, 2010

أبيًن زين و أسرق الكحل من العين




رطوبة الجو هذا الصيف كفيلة بأن تجعل إكتئابي الموسمي يمتد طوال العام بدلا من موسم الشتاء فقط. و بالأمس إشتدت علينا تلك الرطوبة اللعينة مما دفعني لدعوة صديق لي لتمشية علي النيل أملاأن تعطي النسمة النيلية أجازة لغددي العرقية و لو لدقائق. مشيت أنا و صديقي من الدقي حتي كوبري الجامعة و كان أبرز ما لاحظناه هو كثرة الأعراس بالرغم من أن الامس كان الثلاثاء بالإضافة إلي إرتفاع نسبة الرطوبة و حرارة الجو،
فأبديت إندهاشي لصديقي الذي إندهش لإندهاشي إندهاشة لم يندهش مثلها أبدا، فإندهشت لإندهاشه من إندهاشي و قلت له مدهوشا: الجو ده يابني ما يساعدش الواحد يلعب ماتش بلاي ستيشن مش يتجوز فما بالك بقي بكأس عالم مافيهوش دور مجموعات، يا تكسب و تعدي يا إما هتقضي بقية عمرك بتشتكي من المواعين اللي غسيلها مابيخلصش، فرد متخابثاً: بلاي ستيشن إيه و كورة إيه؟ و إنت شاغل نفسك ليه؟،
بصراحة أنا عارف إن الواد ده نيتة مش صافية بس لم أشأ أن أنساق وراء المغزي الخبيث في كلامه لأن النقاش سيؤدي إما لخناقة أو يضطرني أن أثبت له مدي تعلقي و حرفنتي بالكرة بإثبات عملي و في الحالتين هو الخسران، فحاولت أن أدير دفة الدردشة إلي موضوع أخر و كنا قد وصلنا إلي منتصف الكوبري تقريباً، فدعوته للجلوس لشرب كوب شاي بالنعناع علي حسابي، إخترنا كرسيين من الكراسي البلاستيكية التي ينصبها أصحاب عربات الحمص و التسالي علي الكوبري مواجهة للنيل و طلبنا كوبي الشاي بالنعناع،
جلسنا و وجهينا للنيل نستمتع بالشاي و جمال نسمات النيل و تصحب هذا المشهد أغنية لأم كلثوم كخلفية موسيقية، حاجة كده في منتهي الروعة، و في هذه الأثناء بينما أنا و صديقي منشغلين بدردشتنا، قاطعتنا إمرأة خمسينية مكتسية بالسواد، طويلة و عريضة الأكتاف، بعينيها حور، كأنها عملي الأسود اللي هببتوا في حياتي، عرضت علينا أن تقرأ لنا الودع و تبيًًًن زين -أي "تبيًن" لنا الطالع واصفةً مهارتها في هذا بأنها زين أو أن ما ستبينه لنا سيكون زين- فشكرناها و صرفناها بأدب،
و لكنها عاودت الكرة مرة أخرة و لكن في هذه المرة فوجئت بها تخاطبني بإسمي!! طبعا أنا سمعت إسمي من هنا و الفضول بقي هيقتلني ففكرت في لما لا أجرب الموضوع و عللت لنفسي أن الحرمة تقع إذا كنت أؤمن بهذه الخرافات، و أيضا أنا أبحث عن موضوع أعود به للتدوين بعد إنقطاع شهر و نصف، و هل هناك أفضل من مغامرة كهذه؟ فقررت أن أخوض هذه التجربة بس عشان خاطر عيونك عزيزي قارئ التكعيبة و ده عشان تعرف غلاوتك عندي فقلت لها: إتفضلي يا أم إبراهيم إشربي الشاي و إقريلي الودع، و لا تندهش عزيزي القارئ من أني ناديتها بأسمها فأنا لا أعلم المستخبي و لكنها ببساطة أخبرتني به،
جلست أم إبراهيم علي الأرض أمامي بعد أن طلبت مني أن أجلس و ظهري لصديقي، و بدأت تمتم و تهمهم ثم طلبت مني أن أردد ورائها كلمات عادية جدا علي غرار يا رب و بعد الصلوات علي النبي قالت لي سأخبرك بأسماء سبعة أشخاص تحبهم كأمارة أخري علي معرفتها بالمكنونات و لكن بعد أن تعرف إسم أمي (لاحظ أنها تسأل) فخبًرتها بإسم الحاجة، فسألت: محمد....قريب و لا بعيد؟ فتصنعت الدهشة قائلا: قريب، مصطفي....قريب و لا بعيد؟...فأمأت بلإيجاب (لاحظ مدي شيوع الأسماء المستخدمة)، أشرف أو شريف..؟ (معلومة:ليس لي قريب أو صاحب أو حتي زميل عمل أو دراسة بأي من الإسمين) فرديت: قريب لأني لم أرد أن ينتهي العرض مبكراً،
و علي غرار أسماء الذكور جاءت أسماء الإناث و بنفس درجة الشيوع، و بعدها طلبت مني أن أرمي بياضي، فأعطيتها بعض العملات المعدنية فئة الجنيه، و لكن بمجرد أن وضعت العملات بيدها فوجئت بها تنتفض مغمغمة: دول مقام الخدًام؟!! راضي الخدام!، فتصنعت البلاهة متسائلاً: أنا متعاملتش مع الخدام دول قبل كده، هما بيتراضوا بكام؟، فقالت: الصحيح اللي في جيبك لأنهم مش هينفعوك (لاحظ التهديد، متعرفش إني مقطع بطاقتي و لا يهمني خدام و لا سيرفرات الدنيا) لكني شعرت أن الإثارة لسه في أولها فدفعت لها عشرة جنيهاااات كاملة كاش معتبرها تكلفة هذه التدوينة، فإذا بعلامات الإرتياح تكسو وجه أم إبراهيم معلنة إرتياح السيرفرز و رضائهم،
و أكملت إنت محسود ليه يا بني؟ بنبرة تقطر إنفطاراً و حسرة علي الشاب اللي العين مش سيباه في حاله! و لا أخفي عليك يا قارئي البرنجي أن أم إبراهيم لمست وترا حساس شوية، فأنا فعلا محسود علي الهنا اللي أنا فيه و علي الراحة التي أرفل فيها دوناً عن بقية الخلق، فأبديت لها تألمي من الموضوع (لاحظ إنًي من الأول أجاريها)، فتمادت و أخبرتني بأني معمولي عمل في مقبرة و إني مرمي علي تراب قرافة -ده بيعمل إيه...و لا أعرف- فقلت لها: عمل؟!! مين اللي عملي؟، فردت بكلام مسجوع: واحدة من لحمك و دمك عاملة حبيبة و هي "زبيبة" -أنا مش فاكر هي قالت إيه بالضبط- و لكن بصراحة أنا بدأت فعلا أشك في بنات أقربائي، فشككت في إبنة عمتي ذات الإثني عشر عاما و لكني سرعان ما أزحت الفكرة من رأسي لأنها ببساطة مبتعرفش تعمل شاي فما بالك بعمل يحتاج لصنعة،
و لكن أم إبراهيم سرعان ما قاطعت سراحني قائلة: العمل ده معمولك بالخراب و وقف الحال و المرض و السجن و الشلل و الموت غريقا و السحل بلبوصاً، و الإنتفاخ المزمن، هنا لم أحتمل فإنفجرت متوسلاً: وإيه الحل يأم إبراهيم؟ فردت: إستني يبني ده يا ريتها علي أد كده؟ فتوسلت بنبرة أقرب للبكاء، لأ إوعي تقوليلي العمل طال الأي فون بتاعي، كله إلا ده، أنا ممكن أستحمل الإنتفاخ المزمن و لا إني أشوفه متخربش حتي، قالتلي: لأ، العمل طايل واحده شاغلة بالك (لاحظ إني خاطب و في يدي اليمني دبلة) خطيبتك، صح؟ فرديت: أيوه أنا فعلا خاطب، بس الأي فون بخير؟، بصراحة هي مرديتش بس بصتلي بصة معناها بس يا أهبل، و لكني عذرتها فهي لا تعلم مدي غلاوة الأي فون عندي و بعدين هو أنا لو عندي ذرة عقل كنت قعدت معاها أصلا،
المهم أنها سألتني إسم خطيبتي إيه و إسم أمها إيه (لاحظ إن أم إبراهيم مبتعملش حاجة بنفسها أبدا) فخبرتها، فأسهبت بكلام كله سجع اللي "تتسجع في دماغها" مفاده إني أنا و خطيبتي بنزين علي نار بسبب العمل ده و إنها كمان مأذية منه، طبعا أم إبراهيم و اضح من البداية أنها في الطراوة و ملاحظاتي تثبت ذلك إن لم تكن لاحظت بنفسك، فأنا و لله الحمد.....و لا بلاش أنا كده كده محسود خلقة مش ناقصة كمان البنت اللي محلتيش غيرها،
فقلتلها: و إيه العمل دلوقتي؟ فقالت: هبشرك بالخير السنادي و أفكلك العمل بس تحلف تراضي الغلابة و متتكبرش علي الفقير، فحلفت، فتابعت و تراضي الخدام، كدت أنفجر و ألعن سلسال جدود الخدام و لكني تراجعت خوفا من أن تصيبني لعناتهم و ذكرت نفسي أن ما أدفعه هو تكلفة هذه التدوينة،
فأعطيتها عشرة جنيهات أخري، فطلبت مني أن أعطيها فردة شراب، ففعلت، فطلبت الأخري، فنبهتها لأن هذه أخر حاجة سأقوم بخلعها، لأني ببساطة لأن أقبل أن ألبي رغبات الخدام بخلع أي شيء أخر خصوصا و أنا علي كوبري الجامعة. أخذت الشراب و مسحت به تراب الرصيف (لاحظ إن أم إبراهيم مش شغالة في هيئة النضافة) ثم وضعت فردة تحت قدمها و الأخري رفعتها أمام وجهي ثم وضعت بها حفنة تراب و وفوجئت بها تمد يدها لشعري لتقطع بعض الخصل و تضعها علي حفنة الرمل، ثم طلبت شعرة من صدري -هنا علمت أن أحد الخدام هو قرين تامر حسني- فلبيت طلباتها،
فسألتني أن أتأكد أن ما بالشراب هو مجرد تراب و طلبت مني أن أقبض عليه بيد اليمني و أضمه إلي قلبي لأردد ورائها بعض الكلمات و الأدعية و الصلوات، خلال هذا كانت تنتفض أم إبراهيم و تتسارع كلماتها و تتهدج أنفاسها مما أعطي إلي الموضوع رهبته فواضح جدا أن العمل جامد، و بعد أن رددت ورائها و فرغت من التمتمات، قالت لي لو فتحت الشراب و لقيت التراب طار تبقي سنة خير و العمل إتفك -مش عارفة خير إيه ده اللي بريحة الشراب!- لكن لو الطالع ردي هيبقي بدل التراب دم، و هنا إقشعر بدني بجد،
و تابعت: لكن الأول لازم تديني حلاوة البشارة، و هنا بقي ما إستحملتش و قلتلها أنا مراضي الخدام مرتين لحد دلوقتي!! فنهرتني و هي تصيح بي: متكملش ما تإذيش نفسك يابني، فتذكرت لعنة الخدام و تذكرت أيضا إحتمالية وجود قرين تامر معهم ففزعت لأنني لن أحتمل أن تصيبني أم إبراهيم الغجرية و خدامها بالعته المنغولي و لا أن تحل بي لعنة قرين تامر و أصاب بداء تسقيط البنطلون مثلا لتصبح بوكسراتي مشاعا للي رايح و اللي جاي،
فدفعت لها صاغراً عشرين جنيها أخري -لأن مفيش فكة تاني- مؤكداً لها أن هذا أخر ما سأدفع و ليذهب الخدام إلي جحيم السيرفرات، فطلبت مني أن أفتح يدي لأري النتيجة، و إذا بي أفتح الشراب لأجد................................يـــــــتبع





و لا أقولكم مش ضروري سسبنس المرة دي، فتحت الشراب لأجد عقد من الودع مكان التراب، أنا لم أندهش مثلما إندهشت أنت يا برنس القراء، لأني رايتها و هي تمسح بالفردتين الرصيف حتي لا يظهر الفرق بين فردة الشراب التي كان بها التراب و التي أخفتها بخفة يد عن الفردة الأخري التي وضعت بها الودع و القواقع،
و بالرغم من ذلك لم أكسر بخاطر الخدام و تصنعت الدهشة و الفرحة بالبشارة و فك العمل، فأخذت تصلي علي النبي و طلبت مني أن أقف لأتمضمض ثلاث مرات و أغسل وجهي ثلاث مرات و أرمي باقي الماء في البحور-النيل يعني-ففعلت، و لك أ تتخيل المشهد: شاب زي الورد واقف حافي علي كوبري الجامعة بيتمضمض و يغرق وشه بمية و واحدة شكلها مريب واقفه جنبه بتنتفض متمتمة بكلمات مبهمة، المهم أنها طلبت مني ألا أخبر أحداً بما حدث حتي لا أفسد مفعوله و أن علي الإلتزام تجاه الغلابة، وعدت الخدام بذلك،
و لا تظن يا سيد القراء أني حنثت بوعدي معهم، فأنا لم أخبر أحداً و لكني أخبرت خميسأ و الكلمتين هنا ظرف زمان، المهم أنها سلمت علي و قبل أن تذهب لزبون أخر نظرت لصديقي و قالت له: بيعزك جداً، لملمت حاجاياتي و إرتديت شرابي و حذائي و إعتدلت لأجلس مع صديقي، وجدته فاغر الفاه و علي وجه علامات الإستنكار، و بادرني سائلا: دفعتلها كام؟ فرديت ببراءة أربعين جنيه، فعقب: فالح يا فرحة الوالدة بيك، قلت له إنت لو سمعت إيه اللي حصل هتعرف الموضوع يستاهل و لا لأ، فحكيت له و هو يضحك و يقهقه
و في الأخير قال لي: هي المشكلة ما كانتش في الفلوس، أنا قلت إنت إتغيرت، قلت له: أبدا أنا أردت أن أجرب هذه المغامرة علٍي أجد موضوعا أعود به للكتابة و هذا تحقق، أما موضوع إني إتغيرت، فلا تقلق صديقي العزيز فلازلت أول الكافرين بموضوع الأعمال و موروثات الخرافة و لا يقلل هذا من إيماني بوجود الجان و السحر المذكور هنا و هناك و ما إلي ذلك، و لكن بشكل يختلف عن الشائع (راجع كتاب الإنسان و الشيطان للإمام الشعراوي)
و بعدها قمت أنا و صديقي الساخر من حماقة الفكرة و طرافة الموقف لكن ظلت الأربعون جنيه تتراقص أمام عيني لتذكرني بأني إتنصب عليا متناسية إنه كان بمزاجي، و حاولت أن أحسب كم تكسب أم إبراهيم الغجرية يوميا.
و هنا قارئي العزيز أذكرك بأن مفيش حاجة تغلي عليك و لكن هذا لا يمنع أن تطلق أنت و زملائك و زميلاتك ضيوف التكعيبة حملة جمع تبرعات لجمع الأربعين جنيه تاني خوصوصا إني في أخر الشهر، وده بالذوق أحسن ما أسلط عليك خادم من إياهم و غالبا هيكون قرين نبيل شعيل و قابل بقي لو دايت هينفع معاك من هنا و رايح.





الواد المحسود أبو قلب أبيض زي عيال البلد،،،،،




Wednesday, May 19, 2010

خواطر

  • عبر بأسلوبك، ما رأيك في..؟ أسئلة شائعة في مناهج اللغة العربية ببلدي للإجابة عليها يجب الإلتزام بمقرر الوزارة
  • دنيا ملعونة لأنها بنت مصر
  • أستمتع إلي حد ما بدراسة مناهج الكلية الحكومية، فمنذ صغري كنت مهتم بتاريخ العلوم
  • الطبيب الذي يطالب بالكادر يعترف علي نفسه بأنه لم "يشرب الصنعة"، و إلا لكان من ركاب البي إم و يمتلك ورشة طب بالحرفيين
  • أنا رأي في مصر مش هيتغير: أجمل غانية مثقفة قبيحة متدينة سافرة في التاريخ
  • لو كان ديكارت مصري لقال: أنا أفكر، إذا أنا مش بجري ورا أكل عيشي
  • الإدعاء أفة المثقف، و الثقافة أفة تعمل الحكومة جاهدة علي مكافحتها
  • علشان تمسك قلمك وتكتب مش شرط تكون موهوب، لكن لازم تكون مهموم
  • لو كان الفقر رجلا، لقلده السيد الرئيس قلادة النيل تقديرا لمجهوداته في توطيد دعائم الحكم
  • ماذا لو حكم الإخوان مصر؟ الإجابة: ستظل مصر أم الدنيا الفانية
  • من سيحكم مصرلفترة الرئاسة القادمة؟ عنوان ناجح لفوازير رمضان 2010 بسبب سهولة الإجابة
  • يعتقد أحدهم اني بعد وفاة أبي منذ ستة أعوام و وفاة أبي الروحي مؤخراً قد أصبحت أقوي من ذي قبل، علي أساس أن المرء لا يقتل أكثر من مرة
الواد أبو قلب أبيض زي عيال البلد،،،

Monday, May 17, 2010

ثصهخفعؤ

نثصقتنمكت نتثقنت نتصكت نتنتك حخصضثهخ وةةوىق ةلاعثص، نتنبتمن تالت جحخهق وةىةثق نانايسبكسح،متلنبتن ةثىقةح صثقمفت وةبن.
و بعدين لاقيتني نمشستب تنيساشبت هخثصعق كمشيست صثعتم ىصثقى مكصثك صةثىقزو، فجائني الجواب نيسمتبنمتثص هصثعقتن اسيب اتتما يسبشسخ تناصتضاط طسينخ، فعلمت أنه خير إن شاء الله و إني لما أكون مش فاهم وأسأل إيه اللي بيحصل و ليه و لحد إمتي؟ هيكون في رد واحد و هو : خير إن شاء الله، هو له حكم في كده وبعدين نتايبنا هثقعفه ةىيسبةاتن قثهفعثهصخق لاسىةلا اثصقتن تبايست تيبالت
ثقنمتم. ناتسبينمتا شتساثبت و تنالثتنص هخعفغاعهثغق تنسياتاسنمل.......و إنت مؤمن و نمتاسلتيامتناميسب اسبيتنا هصعض نتتناسيبتا سكمنبتي و إنشاء الله دي أخر الأحزان و محدش نبيلتنانتسا هعصثهخع تنايبتلا سي نتالنامتنيبس ايستنما ستنمابسلت خهعثهصعهضع نبكمتمنتصث تالتسيب نمالتاسمني تاسيتاي



الواد مش لاقي داكاترة تعالج إبن البلد،،،،

Wednesday, May 5, 2010

سيرة الطب

-نفسك تبقي إيه لما تكبر؟
-دكتور.
-ليه يا حبيبي؟
-عشان أخفف الناس، و عشان بابا لو تعب مخليش الدكتور يديلوا حقنة
-إنت بتحب بابا أوي كده؟
-أه
-ليه؟
-عشان هو اللي بيخرجني وعشان كمان هيجيبلي عجله ألعب بيها في المصيف.
بعـــــــــــــــــــــــــــــــــد 15 سنـــــــــــــــــــــــــــــه

-ما شاء الله، الله أكبر هو ده الواد أبو قلب أبيض و شورت قصير؟!!، أنا أخر مرة شوفتك فيها كان عندك 6 سنين
-الله يخليك يا عمو، الأيام بتجري
-أه و الله ده كأنو لسه امبارح، أنا لسه فاكر لما سألتك عايز تبقي إيه و قلتلي دكتور هاهاهاها فاكر؟
-أه طبعا :)
-علي فكرة أنا زعلان جدا من بابا، دحنا مكناش بنسيب بعض، يرضيك من ساعة ما أسافر ما يتصلش بيا و لا مرة...15 سنة!!
-بابا تعيش إنت :(
-إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟ إمتي؟؟ لا حول و لا قوة إلا بالله
-إمسك نفسك يا عمو كلنا لها، حصل من 6 سنين
-لا إله إلا الله!!! 6 سنين و أنا معرفش ده عشرة عمر، و إنتوا عملين إيه و ماما و أخوك، محتاجين حاجة؟
-ربنا يخليك إحنا كويسين الحمدلله
-و بابا إيه اللي حصلوا؟ حادثة؟ و لا إيه؟
-لا، بابا تعب أخر تسع سنين دول
-تعب؟ إزاي؟
-إكتشفنا إن عنده فيرس c وتليف بالكبد
-لا حول و لا قوة إلا بالله، ده أنا سايبه زي الفل، طب ما إتعالجش ليه؟
-إتعالج، بس كان كل دكتور كبير نسمع عنه يروحلوا، نفاجأ إن الدكتور الكبير بيعالج الأعراض و مركز علي إنه يأخر المضاعفات اللي كانوا دايما يقولولنا إنها هتحصل هتحصل و في نفس الوقت يسيبوا أصل الداء من غير دواء
-معقول؟!! هو لسه البلد ما نضفتش؟ لسه الدماغ المصدية هي هي؟ طريقة تلصيم المشكلة من غير حل جذري؟!!
-ياعني هي جت علي الطب؟!، ماهو حال البلد دي كله كده
-إنت عارف..أنا كان ليا واحد صاحبي من أهل البلد اللي كنت عايش فيها، كان جالوا الخبيث بعيد عنك و خف و بقي زي الفل. هناك الدكتور بيحط خطة علاج طويلة المدي عشان يقضوا علي أصل المرض و بيساعدوا المريض بإستشارات نفسية عشان إرادته ما تضعفش.
-طب ماحنا كمان عندنا كده
-؟!!!
-أه، بابا قعد 9 سنين الدكاترة بتقولوا إنه كده كده علي المدي البعيد أو القريب ميت، و عشان موضوع الإرادة ده كانوا دايما يقولولوا أصبر و اللي بيموت بالمرض ده له أجر شهيد.
-يانهار إسود؟ ديه لغة خطاب الطب في مصر دلوقتي؟!!
-لأ طبعا، دلوقتي إنتشرت زراعات الكبد في مصر و بقت بتكسب كويس
-بتكسب؟!!
-أه مستغرب ليه؟...الدكتور أجره الشيئ الفلاني زائد عمولته من المتبرع
-ديه كده بقت تجارة!!!
-منتا مسافر بقالك كتير يا عمو
-طب و اللي معاهوش؟؟؟
-يصبر....ده أجر شهيد.....مش ببلاش برده
-لا حول و لا قوة إلا بالله، و عمك عامل إيه؟
- تعبان والله زي بابا الله يرحموا، بس ناوي يعمل العملية إن شاء الله، بس لسه بيفاصل مع الدكتور
-بيفاصل؟!! ربنا يشفيه، هبقي أزوره إن شاء الله، و إنت دخلت طب و لا لأ؟
- للأسف جبت في الثانوية العامة 92% فا ملحقتش طب
-طب كنت دخلت طب خاص، ده أبوك كان نفسه يشوفك دكتور
-مانا ما خيبتش أمله برضه، دخلت أقرب كلية لطب
-صيدلة؟؟
-لأ تجارة.





الواد أبو قلب حزين و أبيض زي عيال البلد،،،

Thursday, April 29, 2010

أنا مصري

أنا مصري......إيه رأيك في المعلومة الجديده ديه؟ :)
طب خد ديه...أنا مسلم...إتفاجئت؟..، ما إتفاجئتش؟...و كمان بتسأل فين المفاجأة؟!!
شكلك مش واخد بالك، مش ملاحظ المفارقة؟ أنا بعد ماقولت إني مصري أضفت إني مسلم مع إن ده غريب علينا كمصريين.
لأننا و بالفطرة كمصريين لا نهتم أن نعرف ديانة الاخر و هذا ما لخصه الملك منير قائلا: لا يهمني إسمك،لا يهمني عنوانك-إلي أن قال-يهمني الإنسان و لو ملوش عنوان. و هذا يؤكد طيبتنا و وحدة نسيجنا و بياض غسيلنا :).
منذ الأزل تعددت الديانات في مصر و تعددت المعبودات و لكن كانت السمة السائدة علي مر العصور هي وحدتنا الوطنية و فصل الدين عن السياسة. فمن تمعن في قراءة تاريخنا منذ عهد مينا الذي وحد القطرين-ولم يوحد الله كدليل علي فصل الدين عن السياسة-حتي عصر الأسرة الفرعونية "المباركة" لن يجد كاهنا تدخل في شأن سياسي أو رجل دين ينتمي للحزب الفرعوني الحاكم أو حتي راهبا يدعو أتباعه لتأييد مرشح بعينه في أي إنتخابات فرعونية نزيهة. و لو دققت أكثر أتحداك أن تجد أي تجمعات لمصريين بالخارج تدعمهم دول ذات أغراض خبيثة، اتحداك أن تجد أي مصري بالخارج تجرأ علي سمعة بنت حابي.
أعتقد أنك لم تجد، كما أعتقد و أؤمن بأن الدين لله و الوطن للحزب الحاكم. أما بالنسبة لوحدتنا الوطنية فلن أرهقك بقرأة كلام كلاسيكي علي شاكلة أنا كان ليا واحد صاحبي من 15 سنة لم أكتشف أنه مسيحي إلا في سرادق عزاء والده، بل سأكتفي بسرد وقائع عامة قد تكون حدثت لك أو أمامك و لكنك لم تلاحظ.
هل لاحظت وجود تجمعات مبنية علي عنصر الدين في جامعتك؟ أتحدي
هل تناقشت مع أخوك المصري بخصوص أمر يتعلق بالدين و إنتهي الأمر بمشاجرة؟ أتحدي
هل ذهبت لمقابلة عمل و وجدت معاملة سيئة لمجرد إختلاف دينك؟ أتحدي
هل سمعت مرة أحد المتحذلقين و مدفوعي الأجر بالدولار يؤكد أن الأقباط هم المصريين الأصليين أما الأغلبية made in China؟ أتحدي
هل كان لك صديق عزيز و بسبب حادثة أسفتم عليها سويا يتهمك و بني دينك بالتسبب فيها؟ أتحدي
هل تريدني أن أكمل؟....حسنا، سأكتفي بهذا و أترك الباقي لقوة ملاحظتك
السؤال الأن لماذا؟ و لمصلحة من؟
لا تتوقع مني إجابة فأنا مصري كما ذكرت لك و طبيعتي تحتم علي أن أنظر لنصف الكوب الفارغ دون أن أبحث عن حلول لأني مشغول بحل حسبة برما وعلي أن أحسبها صح كي أعيشها صح، و هذه الحسبة شغلتي كمصري منذ الأزل، ألا و هي حسبة أكل العيش.


صحيح نسيت أقلك إني أهلاوي زي أغلب المصريين اللي بيفهموا، و أستشهد علي ذلك بقول عالم الأثار العالمي زاهي حواس بأن الفراعنة القدماء كانوا أهلوية.







الواد الأهلاوي أبو قلب أبيض زي عيال البلد،،،،

Wednesday, April 21, 2010

ياهـــــل المغنـــى- بيرم التونسي

يااهل المغنى دماغنا وجعنا

دقيقه سكوت لله

داحنا شبعنا كلام ماله معنى

ياليل وياعين ويااّه

ــــــــــــ

طلعت موضه غصون وبلابل

شابط فيها حزين

شاكى وباكى وقال موش عارف

يشكى ويبكى لمين

واللى جابت له الداء والكافيه

طرشه ماهش سامعاه

يااهل المغنى دماغنا وجعنا

دقيقه سكوت لله

ـــــــــــــــــــ

ردى عليه ياطيور بينادى

وارمى له الجناجين

وانت كمان يابور الــــوادى

قل له رايح على فين

قل له اياك يرتاح يابابـــــوره

ويريحنــــــــــا معــــــاه

ياهل المغنى دماغنا وجعنا

دقيقه سكــــــوت لله

ــــــــــــــــ

كل جدع فرحان بشبابه

يقول فى عنيه دمـــوع

ياللى جلبتى شقاه وعذابه

حلّى لنــــا الموضــــوع

طالع نازل يلقى عـــــوازل

واقفــــــــه بتستنــــــاه

ياهل المغنى دماغنا وجعنا

دقيقه سكوت لله

ــــــــــــــ

حافضين عشره اتناشر كلمه

نقل من الجـــــــــورنال

شوق وحنين وأمل وأمانــــــى

وصد وتيـــــــه ودلال

واللى اتعـــاد ينزاد ياخــــــــــوانا

وليل ونهــــــــار هـــوّاه

ياهل المغنى دماغنا وجعنـــــــــــا

دقيقه ســكوت لله

لزم التنويه عن الاتي:

1- أنا مصدع جدا النهارده و بالتالي أخترت أنقلك إحدي روائع بيرم التونسي ليها علاقة بالموضوع

2- أبو الليف غير معني شكلا أو موضوعا بأهل المغني المذكورين سلفا لأانه أهل مونولوج.............و شكراًِ


الواد المصدع أبو قلب أبيض زي عيال البلد،،،،