Custom Search
التكعيبة: 12/01/2009 - 01/01/2010

Saturday, December 26, 2009

الأولة بسملَه :)

بعد ما قدمتلكم نفسي نيجي بقي لأول موضوع عايز اتكلم عنه. و بصراحة قصة أول موضوع ديه مربكه جداً،
لأن انا مضطر أحدد أولويات المواضيع اللي انا عايز أتكلم عنها، فهل يا تري أبدأ اول موضوع بكلام سياسة و لا أهدي كده و اعقل لحد ما أخلص امتحانات علشان أفضي لأول تجربة اعتقال ممكن امر بيها،
..بس لقيتها..بمناسبة الكلام عن الإمتحانات؛فرصة أطلع الكبت و العقد اللي جوايا و أكلمكم شوية عن ايه اللي بيدور علي التكعيبة من كلام بخصوص الدراسة.
و بالمناسبة أنا لسة طالب في سنة تالتة كلية بدرجة خريج. ازاي؟....سألتوني إزاي...و "لما تسألوني يبقي لازم أجاوبكم...مش محتاجة فقاقة :)....-و برده حلوة فقاقة ديه- بس هجاوبكم من خلال الموقف اللي هحكهيولكوا حالا...
و أنا سامع واحد بيتريق و بيقول...إن الجواب باين من عنوانه و إني أكيد بعيِد عشان سايب مذاكرتي و قاعد بدون......أنا من هنا برد عليه و بقولوا لا يا خفيف أصبر و طول بالك أنا جايلك فالكلام اهه.


في مرة من المرات اللي كنت قاعد فيها في التكعيبة مع شلتي المفضلة....و غالبا كلهم أول مرة أقعد معاهم عشان كده هي شلتي المفضلة :). كان قاعد معايا واحد نوبي من أعز أصحابي و الباقي معرفته هوا. المهم بدأنا الكلام عن أهم حاجة دايرة في الوقت ده بعد ما طلبت الشاي بالنعناع طبعاً.

و كان الكلام بيدور حوالين مؤتمر الحزب الوطني و شعاره من أجلك انت. و كان من الناس الموجودة من يناصر فكرة التطوير و مواكبة المتغيرات....كلام مكلكع خلاني أسأله ايه علاقته بكلامنا عن الحزن الوطني-و ديه مش غلطة مطبعية- رد بكل ألاطة و قالي يا حضرت الحزب الوطني بدأ حملته الدعائية لإنتخابات 2011 من دلوقتي و بإسلوب عصري يواكب أحدث أساليب التسويق و مدارسه.
أنا بقي سمعت البقين دول و عرفت إن الرجل ده من حبايبنا اللي ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم....بس علي مين دنا لساني طويل برضه.
المهم سخنت و قلتلوا تعالي هنا نتناقش بالعقل و بلاش كلام الإنشا ده. أولا أنا مش هختلف و لا أتفق معاك انهم بدأوا يجهزوا ل 2011 من دلوقتي لأننا من الأخر شعب اللحظة الأخيرة و بعدين يا محترم دول لحد دلوقتي محددوش اسم مرشح و لا كأنهم هيعلنوا اسم المرشح ده في أخر حلقة فوازير في رمضان الجاي و لو عرفت الحل اتصل علي 0900.

هنا بدأ الأخ اللي بيناقشني يشتم رائحة السخرية في كلامي فبدأ يحتد في كلامه قائلا: أسلوبك مش موضوعي في النقد يا أستاذ.
و فعلا.... أنا قلت أهدي اللعب شوية و بلاش طول لسان. قلتلوا شوف، أولا شعار من أجلك أنت ده مش بالعه خالص؛لأني شخصيا مش عايز حاجة من الحزب الوطني غير إنه يدينا فرصه نشوف غيره لعل وعسي نترحم علي أيامه.
ثانيا الشعار ده أكيد بيخاطب الناس اللي ممكن لما تسمعه تتأثر و تصلي ركعتين و تدعي لماما سوزان و بابا حسني و أبيه جمال بدوام الصحه و يخلف عليهم المجهود اللي مضيعينوه علي الشعب ابن الكلب اللي مش تمران فيه حاجة،
لكن بالنسبة ليا و لناس كتير جدا جدا غيري فاهمين ان الرئاسة تكليف مش تشريف و إن الحزب ما ينفعش يمن عليا بما قدمه لي بل عليه أن يقدم كشف حساب يساءل فيه فالشعار ده يا سيد ما ياكلش معانا من الأخر كده. و ده في حد ذاته خطأ تسويقي؛لأن الشعار لا يناسب فكر ناس كتيرة جدا في البلد دي.
هنا إعتدل الرجل في جلسته -و أكاد أقسم أني رأيت الدخان خارجا من أذنيه- و قال: انت معاك ايه؟..يقصد مؤهلي...عرفته بنفسي كمتخصص في الترويج و الاعلان و حاصل علي 3 شهادات رفيعة في مجالي من عدة منظمات غربية.
و لكن كان من الواضح انه لم يفهم لأني بصراحة كنت بتفزلك و تقريبا كنت بكلمه انجليزي فرد علي إجابتي قائلا: أيوه يعني معاك ايه من هنا.
بصراحه السؤال ده عاملي عقده لأني بعد حصولي علي شهادة الثانوية بمجموح %91,5 لايتبقي لي غير شهادات التطعيم و التي لا أظنها تليق كإجابة علي سؤاله،
فجوابته بأني طالب بإحدي كليات التجارة بالصف الثالث.
و ما كان منه الا أن نظر لي شذرا و كانه يقول لي: جدك...كان قائد طابية؟...تبقي مش من مستوايا علي طريقة شويكار.
أغاظتني تلك النظرة و حاولت أن أظهر له أني ضحية نظام تعليمي فاشل أسس له الحزب الوطني. نظام ندرس فيه تسويق مثلا لا ينطبق مع ما أدرسه خارج أسوار الكلية لأنهم من الأخر لازلوا يضربون المثل في نجاحات الحملات التسويقية بحملة دعاية النابلسي شاهين. و هنا لاحظت أني أخذت دور الضحية الذي أكرهه،
فغيرت جلستي و نظرت لصديقي و ضحكت ضحكة استخفاف قائلا: هو ده اللي بيعلموه دكاترتهم في الجامعات و الأخ جاي يكلمني عن عبقرية الحزب في فن الترويج.
و هنا إنفجر الجلسون في ضحك من نوع "قطعك" حتي يسخن أخينا في الكلام و القعدة تحلو. و فعلا إنساق الرجل وراء أهدافهم الخبيثة و إنفجر قائلا: الحزب الوطني ده هو اللي خلاك تتكلم بحرية كده، لو نظام تاني كان زمانك ورا الشمس.
رديت عليه بسخرية ألذع: يا سيدي هما مابقوش يودوا حد ورا الشمس عشان القطارات اللي بتروح ورا الشمس بقت بتتقلب.

و هنا انفجرت قنبلة من الضحك في المكان و هم الرجل بأن يخلع حذائه لولا تدخل أولاد الحلال اللي أقنعوه اني عيل بالنسباله خصوصا انه علي مشارف الاربعينات. المهم أن الرجل هدأ بعد ما طلبتله واحد كاكاو عشان يهدا و بالمرة كعربون مصالحة.
هدأ الرجل و أستمريت في كلامي قائلا: يا سيدي أنا لا أتبع اية تيارات سياسية فلا أنا إخوان لا سمح الله و لا أنا حزب وطني للأسف ولكني مصري لدغته سياسات الحزب التعليمية رغم أني و لله الحمد لا أعاني البطالة وبالنسبة لموضوع حرية الرأي ده،أنا شايفه صوري مش ذو فاعلية لأني مرة واحدة بس خالفت الكتور في الرأي و نقدت رأي الكتاب بعد طبعا ما اديته الاجابة النموذجية اللي هوه عايزها.
فلم يعجبه و إداني درس في حدود حرية الرأي المسموح بيها بإنه شايلني الماده هيلا بيلا و لما رحت أناقشه و أطلعه علي شهاداتي و خبرتي العملية في مجال التسويق حلف طلاق تلاته اني ما هاعدي من مادته و لا ماده اي دكتور صاحبه.

و من هنا عزيزي القاريء تعلمت أن في بر مصر من حق أي شخص أن يدلي برأيه......كما من حق الحزب أن يسجنه برأيه ده أو يسقَطوا دكتور الماده مثلا.
أما بالنسبة لصاحبي النوبي الذي عرفني علي ذلك الرجل الذي كنت أناقشه، فقد قطعت علاقتي به نهائيا و بكل أولاد الحلال اللي قاعدين في التكعيبة، لأنهم في هذه المرة لم يمنعوا الرجل من خلع حذاءه هاتفين: إديلوا كمان ده أصل لسانوا طويل و هيحبسنا كلنا




الواد أبو لسان طويل و قلب أبيض زي عيال البلد،،،

Friday, December 25, 2009

و ابتدا ابتدا ابتداااااا....ابتدا المشوار

أخيرا و بعد طول تأجيلنا و مرارة انتظاركم.......نقدم لكم "التكعيبة" بمبمبمبماااااااااااااام (موسيقي تصويرية يعني).......ايه اللي انا بقولوه ده؟
معلش بقي يا جماعة اول محاولة ليا في عالم التدوين وبصراحة مش عارف ابدأ ازاي
ومش عارف برضه اذا كان التدوين ليه طقوس خاصة عشان الواحد يبدأه ولا ايه؟
يعني ممكن يكون ضروري للي ناوي يدخل العالم ده انه يودع أهله مثلا -اعذروني...جديد بقي و طول عمري بسمع انهم قبضوا علي مجموعة المدونين الفلانيين...و حملة أطلقوا سراح المدون الفلاني وهكذا- المهم اني أخيرا قررت أبدأ مدونتي
و في البداية بعد بسم الله الرحمن الرحيم أعرفكم بنفسي، أنا شاب مصري ابلغ من العمر واحد و عشرين ربيعا -حلوة ربيعا ديه- من عشاق قهوة التكعيبة بوسط البلد
و التكعيبة بالنسبالي مش قهوة بضيع فيها وقت فراغي.......لأني اصلا بتمني يبقي عندي شوية فراغ كدة و لو حتي حبة بربع و لكنها مكان التقي فيه من وقت لاخر بأشخاص أتفق معهم في وجهات نظر و أخرين أختلف معهم،
أقابل صديق قديم بعد ترتيبات و أخر بالصدفة، شخص أجله و أخر مقامه عندي الجزمة، الوطني و الهلاب، السلفي و الهلاس، الناصري و طبالين الحزب الوطني،مثقفين وشعراء وناس يدوب تفك الخط،
مليونيرات و عواطلية، فنانين و صحفيين ومدعين، أعمار مختلفة، أطياف لا تقل اختلاف.......
من الأخر كده التكعيبة بالنسبالي بورترية لمصر بدون مكياج. كل رواد التكعيبة مع نسمة الهوا العليلة في الصيف و كوباية الشاي بنعناع بتفك وبتقي علي طبيعتها خاااااالص و تتساقط أقنعتهم مع أخر بق في كوباية الشاي......و في الشتا و الناس هناك كمشانة من الساقعة مع كوباية كاكاو أو سحلب و مع أول بق يديلهم شوية دفا برضه تسقط أقنعتهم و تبدأ جلسات صراحة قد تنتهي بخناقة و أخري تنتهي براحة بال

كمية متناقضات غنية خليتني أصر اني أدونها بالاضافة لبعض مشاهداتي عموما و أشارككم فيه و تشاركوني برأيكم و وجهات نظركم




تابعونا...،
الواد أبو قلب أبيض زي عيال البلد